حول مركز تدريب الأمانة العامة لهيئه المستشفيات والمعاهد التعليمية

  • تفعيلا لدور الهيئة التدريبي والتعليمي المميز، يقوم مركز تدريب الأمانة الفنية بالهيئة – المعتمد من الهيئة المصرية للتدريب الطبي الإلزامي- بعقد دورات تدريبية ودبلومات مهنية بشكل دوري ومنتظم لتدريب الأطقم الطبية في مختلف التخصصات (طب – طب الأسنان – الصيدلة – التمريض – العلاج الطبيعي – العلميين – الفنيين- الإداريين- الجودة – اداره المستشفيات – الاشعه -إلخ.......) وتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية السنوية لمناقشة الأبحاث والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم.
  • ذلك بالإضافة إلى بروتوكولات التعاون مع برنامج الزمالة المصرية ومديريات وزارة الصحة والسكان والجامعات المحلية والعالمية في مجال التعليم والتدريب الطبي.
  • كما أطلقت الهيئة في عام 2020 منصة إلكترونية للتعلم عن بعد بهدف تدريب وتعليم جميع فئات الأطقم الطبية على مستوى الجمهورية، والذي كان له دور فعال في مواجهة جائحة كورونا من خلال إطلاق برنامج متكامل لمواجهة الوباء الذي تضمن التوعية بالإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى وبرتوكولات العلاج طبقا لآخر تحديثاتها، بما فيها حالات الأمراض المزمنة والعلاج بالأكسجين والإجراءات التمريضية المختلفة
  • ذلك بالإضافة إلى تسهيل عملية التعلم والوصول الى المعلومات من خلال تقديم برامج تدريبية عن بعد تتناسب مع احتياجات وأوقات كافة الفئات المجتمعية.
  • بما أن التعليم الإلكتروني في تزايد مطرد في منصة مركز تدريب الأمانة العامة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ، نؤمن بأن التعلم كمستحدث تقني هو الطريقة الإبداعية لتقديم بيئة تفاعلية متمركزة حول المتعلمين، ومصممة مسبقا بشكل جيد، وميسرة لأي فرد، وفي أي مكان، وزمان، باستعمال خصائص ومصادر الإنترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة والمرنة والموزعة لتناسب ظروف المتعلم وقدرته. وذلك بهدف تحسين أداء العاملين وتحقيق أهداف المنظمات، ومن ناحية أخرى نهدف إلى بناء منظمات متعلمة لتكون قاعدة للإبتكار والخبرة.
  • منصّة مركز التدريب هي منصة تدریبیة تقدم البرامج التدريبية المهنية وتتوجه لكلٍ من القطاع العام والخاص برؤیة جدیدة في التدریب الإلكتروني، من خلال تطبيق احدث نظريات التعلم الحديث، المستحدثة من أھمّ معاھد التدریب العالمیة في كل المجالات، وعلى كافة المستويات والتخصصات، سواء كانوا طلاباً یودّون بناء مستقبلاً مھنیاَ وفقاً لمتطلبات سوق العمل، أو موظفین بحاجة لمزيد من المھارات الوظیفیة المحترفة أو منشآت ترغب في الإستثمار في تطویر وتدریب كوادرھا بما یخدم تحقیق أهدافها الاستراتجیّة.